شبكة قدس الإخبارية

تبليغ شاب بنية الاحتلال فرض الحبس المنزلي الليليّ عليه 

601

القدس المحتلة - قدس الإخبارية: استدعت شرطة الاحتلال اليوم الإثنين، شابًا فلسطينيًا للتحقيق معه في أحد مراكزها في مدينة القدس المحتلة.

وأفاد الشاب أنور عبيد لـ”قدس الإخبارية” أن شرطة الاحتلال استدعت صديقه محمود رمضان عبيد (23 عاماً) للتحقيق في مركز “البريد” في شارع صلاح الدين.

وأضاف أنه تم إبلاغه بنيتهم حبسه منزلياً خلال ساعات الليل من السادسة مساء وحتى السادسة صباحاً، حيث سيتسّلم قراراً بذلك خلال الأيام القادمة.

وكانت شرطة الاحتلال قد استدعت ستة شبان من قرية العيساوية شمالي شرق القدس، وسلّمتهم بلاغات بنية سلطات الاحتلال فرض الإقامة الجبرية عليهم وحبسهم منزلياً خلال ساعات الليل بحجة أنهم “خطر على أمن الدولة”.

وستكون القرارات موقّعة مما يسمى بـ”قائد الجبهة الداخلية” بفرض الحبس المنزلي الليلي على الشبان؛ صالح أبو عصب، أنور سامي عبيد، نضال غنام، فايز محيسن، محمد عليان عليان، ومحمد موسى مصطفى، إضافة إلى الشاب محمود عبيد.

ويفرض الاحتلال سياسة الحبس المنزلي على الشبان في القدس، ولا يسمح لهم بمغادرة المكان الذي يُفرض عليهم البقاء فيه خلال الفترة التي يحدّدها الاحتلال، فمثلاً يُمنع من الخروج من منزله في ساعات النهار، أو خلال ساعات الليل وحتى الفجر.

كما يُفرض على الشاب أو الطفل أحياناً عدم خروجه لأي مكان باستثناء مدرسته، حيث يجب أن يكون أحد والديه مرافقين له، وفي بعض الحالات يحرم الاحتلال فيها الطفل من الخروج حتى لمدرسته، وأحياناً يُجبر على الحبس المنزلي في غير بلدته.

والأصعب من ذلك، أن المدّة التي يمكث فيها في الحبس المنزلي لا تشمل العقوبة التي ستُفرض عليه من قبل محاكم الاحتلال، أي أنه في حال قضى عامًا في الحبس المنزلي، وتقرّر عقد مُحاكمة له، لن يتم أخذ تلك المدّة بالحُسبان.

ويتم تكليف عناصر من الشرطة والمخابرت لمتابعة الشبان الذين يتم فرض الحبس المنزلي عليهم من خلال اقتحام منازلهم في ساعات محدّدة تكون ضمن الساعات التي يجب أن يقضيها الشاب في الحبس المنزلي.